حديث إن أبي وأباك في النار .. مكذوب على النبي منكر متنا نقلا وعقلا ..و باطل سندا

.إن أبي وأباك في النار .. مكذوب على النبي
منكر متنا نقلا وعقلا .. باطل سندا
أ ـ أما نكرة المتن نقلا فلأنه مناقض للقرآن
1 ـ مناقض للقرآن القائل (وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً [17/الإسراء15])
2 ـ أي رسولا يقيم الحجة
3 ـ فالنبي لم يبعث إلى أبيه ولم يقم أحد عليها الحجة قبله
4 ـ ولفظ الآية عام يشمل الدنيا والآخرة مطلق يحتملهما
5 ـ فالمعنى لن نعاقب أحدا على ضلاله لا في الدنيا ولا في الآخرة قبل أن نبلغه الحجة ونقيمها عليه
6 ـ ويشهد لمعنى هذه الآية آية أخرى هي (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِّنَ الرُّسُلِ أَن تَقُولُواْ مَا جَاءنَا مِن بَشِيرٍ وَلاَ نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءكُم بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ [05/المائدة19])
7 ـ ففحواها إخبار بأنهم سيكونون محقين إن دافعوا عن أنفسهم يوم القيامة بأنهم ما جاءهم من بشير ولا نذير
ج ـ وأما نكرة المتن عقلا فالعقل صريح الدلالة على أن تعذيب من لا يعلم على جهله دون تعليمه ظلم
د ـ وأما سندا فلعدم صحة أسانيده كما سيأتي