حال الامة وتحليلها بدون البحث عن اسس المشكلة وتحليلها تحليلا واقعيا لن نصل الي نتيجة..
حسب رأيي مشكلتنا تتأصل في عدم فهم مبدأ الشوري وعدم تحليله وتطبيقه وجعله ركنا اساسيا مقدسا في نظامنا السياسي.
لنحل مشاكلنا عبر الطاولة ونتشاور فيما بيننا.. ولكننا انهدمنا حيناستولي علينا النظام الاستبدادي وأثر في ثقافتنا وتقاليدنا وحتي في اجتهادات علمائنا وفهمنا للاسلام ككل..
فلا غرو ان لا نجد في تراثتا الاسلامي ما يسمي( الاسلام السياسي ) فهو اسير لفقه الحكام وتأثيرهم ..
فهذا اورثنا الاختلاف والتفرق والابتعاد الي حد بعيد جدا... من المستحيل الئن ان التفكر في طريقة ما لوحدة الامة الاسلامية......
لماذ؟؟؟؟
لماذا؟؟؟؟؟
لماذا؟؟؟
اقسم بالله ذاك التساؤل وحده يجيب علي تساؤلاتنا...
هل فكرت يوما ما .. في تلك الطائفة من المسلمين ( الشيعة) ومشكلتها.
متي تأسست؟ وكيف تأسست؟ وما العوامل التي ادت الي تطرفها وبعدها عن النهج القويم.؟
وماذا عن الفرق الاخري ومشاكلها داخليا وخارجيا..
نحنفي حاجة الي مفكرين وعباقرة ينظرون من منظور مختلف .. من منظور خارجي يقدر المواقف ويدرس التاريخ بعناية...
مفكرين مثل تفكير شيخ مصطفي حاج اسماعيل وتحليلاته لواقع الامة ...
فالمشكلة ابعد واعمق من ذلك ..
والله الموفق وولي التوفيق..
No comments:
Post a Comment