Saturday, September 1, 2018

تشابه العقيدة الوهابية و العقيدة اليهودية

#تشابه العقيدة #الوهابية و العقيدة #اليهودية (1).

_ في التَّوراة المُحرفة ، “ سفر الملوك ” الإصحاح 22 الرقم / 19-20
{ و قال فاسمع إذاً كلام الرب قد رأيت الرب جالسا على كرسيه و كل جند السماء وقوف لديه عن يمينه و عن يساره.}

و في ” سفر مزامير ” الإصحاح 47 الرقم /8
{ الله جلس على كرسي قدسه.}

_ في كتابه منهاج السنة النبوية لابن تيمية مرجع الوهابية ، قال ما نصه:

( ثم إن جمهور أهل السنّة يقولون إنّه ينزل ولا يخلو منه العرش كما نقل مثل ذلك عن إسحاق بن راهويه وحماد بن زيد وغيرهما ونقلوه عن أحمد بن حنبل في رسالته ) اهـ.

وقال في كتابه شرح حديث النزول ، الصفحة 390 ايضا ما نصه :

( وقال أهل السنة في قوله: (( الرَّحمَنُ علَى العَرْشِ استَوَى)) :
الاستواء من الله على عرشه المجيد على الحقيقة لا على المجاز ) اهـ.

وقال ايضاً ما نصه :

( واذا كان قعود الميت في قبره ليس هو مثل قعود البدن، فما جاءت به الآثار عن النبي صلى الله عليه وسلم من لفظ القعود والجلوس في حق الله تعالى كحديث جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه وحديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه وغيرهما أولى أن لا يماثل صفات أجسام العباد ) اهـ.

ويقول ابن تيمية في كتابه بيان تلبيس الجهمية ما نصه:

( الوجه الخامس: أن العرش في اللغة السرير بالنسبة الى مافوقه، وكالسقف الى ما تحته، فإذا كان القرءان قد جعل لله عرشا وليس هو بالنسبو إليه كالسقف عُلم أنه بالنسبة إليه كالسرير بالنسبة الى غيره، وذلك يقتضى أنه فوق العرش ) اهـ.

وقال في كتابه التفسير الكبير ، تفسير سورة العلق ما نصه :

( ومن ذلك حديث عبدالله بن خليفة المشهور الذي يروى عن عمر عن النبي
صلى الله عليه وسلم، وقد رواه أبو عبدالله محمد بن عبد الواحد المقدسي في مختاره ، وطائفة من أهل الحديث ترده لا ضطرابه ، كما فعل ذلك أبو بكر الإسماعيلي وابن الجوزي وغيرهم، لكن أكثر أهل السنة قبلوه، وفيه قال:

( إن عرشه أو كرسيه وسع السموات والأرض ، وإنه يجلس عليه فما يفضل منه قدر أربعة أصابع- أو ما يفضل منه إلا قدر أربعة أصابع- وإنه ليئط به أطيط الرَّحْل الجديد براكبه ) اهـ.

ثم قال ما نصه :

( وهذا وغيره يدل على أن الصواب في روايته النفي، وأنه ذكر عظمة العرش، وأنه مع هذه العظمة فالرب مستو عليه كله لا يفضل منه قدر أربعة أصابع، وهذه غاية ما يقدر به في المساحة من أعضاء الإنسان ) اهـ

فليُنظر إلى قوله:

(يدل على أن الصواب في روايته النفي » أي على زعمه أن رواية النفي وهي :

( لا يفضل من العرش شىء ) أصح من رواية أنها يفضل منه إلا أربع أصابع!

ثم قال ما نصه:

ومن قال: ( ما يفضل إل مقدار أربع أصابع ) فما فهموا هذا المعنى، فظنوا أنه استثنى، فاستثنوا، فغلطوا‏.‏ وإنما هو توكيد للنفي وتحقيق للنفي العام‏.‏ وإلا فأي حكمة في كون العرش يبقى منه قدر أربع أصابع خالية، وتلك الأصابع أصابع من الناس، والمفهوم من هذا أصابع الإنسان‏.‏ فما بال هذا القدر اليسير لم يستو الرب عليه‏ ) اهـ.

ونقل قول عثمان الدارمي المجسم عن الله سبحانه وتعالى في كتابه بيان تلبيس الجهمية
الصفحة 243:

( ولو قد شاء لاستقر على ظهر بعوضة فاستقلت به بقدرته ولطف ربوبيته فكيف على عرش عظيم أكبر من السموات والارض ) اهـ.

No comments:

Post a Comment