Wednesday, August 8, 2018

فهمنا حول الأذكار خاطئ

فهمنا حول الاذكار خاطئ ...
فاصل الاذكار كان التلذذ بذكر الخالق الرحمن الذي وهب لك النعم
اي من نوع علاقة الانسان بخالقه والروح لبارئها ....
ولكن الامر انقلب فالأذكار صارت منفعة محضة  ومصلحة ذاتية الي ان حالت بين مهام الانسان الكونية  واعتماد الانسان بها
لا احد يسأل نفسه لماذا نكرر اكثر من  سبعة عشر مرة في كل يوم عندما نخلو الله بسؤاله ....واياك نستعين......
وما معني الاستعانة؟؟
ومامعني زيادة التاء في الفعل......
كمثال استخرج المعادن....
واستعان بالله، معناها .. الاستعداد التام وتحمل مسؤولية المهام من وقاية وزاد وعمل متقن ثم بعد ذلك #طلب_العون_والمدد_من_الله وهذا ليس من قبيل الاذكار بل هو من باب الاستعانة كما نكرره في الفاتحة
وللأذكار معني اخر، التلذذ بالصلة مع الخالق العظيم
فالعاقل في عصرنا يفهم المشكلة
كدنا نقول .. اذهب انت وربك فقاتلا...
في كل مجالات الحياة من العدالة والنظام وحفظ القيم الانسانية وتبليغ رسالة رحمة للعالمين  وتاسيس حياة طيبة كما وعد الله والاستغلال من الكون
كل ذلك كان واجبنا ....
فسلاحنا صار ... ادعو الله لنا ...
واكثر من خمسين عاما ندعو علي اسرايئل لاضطهادها  والله لن يجيب لنا !!!!!!!!
لماذا لاننا فشلنا في مهامنا الوسطية للامة المحمدية
فصحيح اخي #القدر لايرده الا الدعاء...... ولكن القدر الذي لا طاقة للانسان به اي القدر الذي لا يستطيع الانسان مواجهته تحت سنن الله في خلقه .......
مثلا ان ناخذ يد الظالم مما فرض الله علينا ... فتصور لو تركناه يظلم ثم نسأل الله ان يعصمنا من شره؟؟؟؟؟ا

No comments:

Post a Comment